القرآن الكريم

حديث اليوم

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)؛ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَقُولُ: "إِنَّ الْمُسْلِمَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ."
(الطَّبَرَانِي، الْأَوْسَط، رَقْم: ٣١٥٠، IV، ١٠٢-١٠٣)
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خِيَارُكُمْ أَحْاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا».
(مُسْلِمٌ، فَضَائِلُ، ٦٨، II/١٨١٠)
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) عَنْ جِبْرِيلَ، عَنْ اللَّهِ تَعَالَى: "إِنَّ هَذَا (الدِّينَ الْإِسْلَامِيَّ) دِينٌ رَضِيتُهُ، وَلَا يَلِيقُ بِهِ إِلَّا السَّخَاءُ وَحُسْنُ الْخُلُقِ. فَحَسِّنُوا هَذَا الدِّينَ بِهَذَيْنِ الْخُلُقَيْنِ مَا دُمْتُمْ تَمْلِكُونَهُ."
(الطَّبَرَانِي، الْأَوْسَط، رقم: ٨٩١٥، IX، ٤٢٤، ٤٢٥)
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "مَا مِنْ شَيْءٍ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ. وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ."
(التِّرْمِذِي، الْبِرّ، ٦٢، IV، ٣٦٢)
عَنْ أَبِي ذَرٍّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "يَا أَبَا ذَرٍّ، مَا عَقْلٌ كَالتَّدْبِيرِ، وَلَا وَرَعٌ كَتَرْكِ الْحَرَامِ، وَلَا حَسَبٌ كَحُسْنِ الْخُلُقِ."
(ابْنُ حِبَّان، بِتَرْتِيبِ ابْنِ بَلْبَان، الْبِرّ، ٢، ٣٦١، II، ٧٩، بَيْرُوت، ١٩٩٣)
عَنْ عَائِشَةَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا)؛ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَقُولُ: "إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ."
(أَبُو دَاوُد، الْأَدَب، ٧، V/١٤٩)
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا)؛ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَقُولُ: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟" فَقَالَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَقَالُوا: نَعَمْ، يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: "أَحْسَنُكُمْ أَخْلَاقًا."
(ابْنُ حَنْبَل، II، ١٨٥)
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ."
(مَالِك، مُوَطَّأ، حُسْنُ الْخُلُقِ، ٣، II، ٩٠٣)
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ."
(ابْنُ مَاجَة، النِّكَاح، ٥٠، I، ٦٣٦)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "إِنَّ الْعَبْدَ لَيَبْلُغُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ."
(الطَّبَرَانِي، الْأَوْسَط، ٦٢٧٩، VII، ١٥٤)
عَنْ مَالِكٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ آخِرُ مَا أَوْصَانِي بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ وَضَعْتُ رِجْلِي فِي الْغَرْزِ أَنْ قَالَ: «يَا مُعَاذُ، أَحْسِنْ خُلُقَكَ لِلنَّاسِ».
(مَالِكٌ، حُسْنُ الْخُلُقِ، ١-٢، II، ٩٠٢)
عَنْ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ فَقَالَ: «الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ».
(مُسْلِمٌ، الْبِرُّ، ٤٥، III، ١٩٨٠؛ الدَّارِمِيُّ، الرِّقَاقُ، ٧٣، II، ٦٢٨)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْحَى إِلَى إِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): يَا خَلِيلِي، حَسِّنْ خُلُقَكَ وَلَوْ مَعَ الْكُفَّارِ تَدْخُلْ مَدَاخِلَ الْأَبْرَارِ، فَإِنَّكَ إِنْ حَسَّنْتَ خُلُقَكَ أَظَلَّكَ تَحْتَ عَرْشِي، وَأَسْقَيْتُكَ مِنْ حَوْضِي، وَأَدْنَيْتُكَ مِنْ جِوَارِي."
(الطَّبَرَانِي، الْأَوْسَط، رَقْم: ٦٥٠٢، VII، ٢٦١)
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا)؛ قَالَ: "لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا، وَكَانَ يَقُولُ: "إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلَاقًا."
(بُخَارِي، مَنَاقِب، ٢٣، IV، ١٦٦)
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا)؛ قَالَ: قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) حِينَ أَرَادَ سَفَرًا: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوْصِنِي." قَالَ: "اعْبُدِ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا." قَالَ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، زِدْنِي." قَالَ: "إِذَا أَسَأْتَ فَأَحْسِنْ." قَالَ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، زِدْنِي." قَالَ: "اسْتَقِمْ وَلْيَحْسُنْ خُلُقُكَ."
(ابْنُ حِبَّان، الْبِرّ، ٥٢٤، II، ٢٨٣)
عَنْ أَبِي ذَرٍّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)؛ قَالَ: "قَدْ أَفْلَحَ مَنْ آمَنَ مِنْ قَلْبِهِ، وَطَهَّرَ قَلْبَهُ مِنْ كُلِّ سُوءٍ، وَصَدَقَ لِسَانُهُ، وَرَضِيَ بِحَالِهِ، وَأَصْلَحَ خُلُقَهُ، وَاسْتَمَعَ لِلْكَلَامِ الطَّيِّبِ وَنَظَرَ بِعَيْنِ الْعِبْرَةِ."
(ابْنُ حَنْبَل، V، ١٤٧)
عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا». فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لِمَنْ أَطَابَ الْكَلَامَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ».
(التِّرْمِذِيُّ، الْجَنَّةُ، ٣، IV/٦٧٣)
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو: «اللَّهُمَّ كَمَا أَحْسَنْتَ خَلْقِي فَأَحْسِنْ خُلُقِي».
(أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، الْمُسْنَدُ، I، ٤٠٣)
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْخُلُقَ الْحَسَنَ يَذُوبُ بِهِ الْخَطَايَا كَمَا تَذُوبُ الْمَاءُ الْجَلِيدَ، وَإِنَّ الْخُلُقَ السَّيِّئَ يُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ».
(الطَّبَرَانِيُّ، الْمُعْجَمُ الْأَوْسَطُ، رقم: ٨٥٤، I، ٤٧٠)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)؛ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَدْعُو: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفُرْقَةِ وَالْفَسَادِ، وَالنِّفَاقِ وَسُوءِ الْخُلُقِ."
(النَّسَائِي، السُّنَن، الِاسْتِعَاذَة، ٢١، VIII، ٢٦٣-٢٦٤)
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ».
(أَبُو دَاوُدَ، الْأَدَبُ، ٧، V، ١٥٠)
عَنْ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ».
(مَالِكٌ، الْمُوَطَّأُ، حُسْنُ الْخُلُقِ، ٨، II، ٩٠٣)
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)؛ قَالَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) لِلْأَشَجِّ عَبْدِ الْقَيْسِ: "إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ: الْحِلْمُ وَالتَّأَنِّي."
(التِّرْمِذِي، الْبِرّ، ٦٦، IV، ٣٦٦، ٣٦٧)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)؛ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ، فَقَالَ: "تَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ." وَسُئِلَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ، فَقَالَ: "الْفَمُ وَالْفَرْجُ."
(التِّرْمِذِي، الْبِرّ، ٦٢، IV، ٣٦٣)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا، الْمُوَطَّؤُونَ أَكْنَافًا، الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ. وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ، الْمُتَشَدِّقُونَ، الْمُتَفَيْهِقُونَ».
(الطَّبَرَانِيُّ، الْأَوْسَطُ، ٧٦٩٣، VIII/٣٤١، ٣٤٢)
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلَا اللَّعَّانِ وَلَا الْفَاحِشِ وَلَا الْبَذِيءِ."
(التِّرْمِذِي، الْبِرّ، IV، ٣٥٠، ٤٨؛ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَل، مُسْنَد، I، ٤٠٥، ٤١٦)
عَنْ أَبِي دَاوُدَ؛ قَالَ: "لَا شَيْءَ أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ."
(أَبُو دَاوُد، الْأَدَب، ٧، V، ١٥٠)
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "مَا مِنْ شَيْءٍ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ. وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَبْلُغُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ."
(التِّرْمِذِي، الْبِرّ، ٦٣، IV، ٣٦٣)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "كَرَمُ الرَّجُلِ دِينُهُ، وَمُرُوءَتُهُ عَقْلُهُ، وَحَسَبُهُ خُلُقُهُ الْحَسَنُ."
(الْبَيْهَقِي، السُّنَنُ الْكُبْرَى، X، ٣٢٨، بَيْرُوت، ١٩٨٤)
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُكُمْ خِيَارُكُمْ لِنِسَائِهِمْ».
(التِّرْمِذِيُّ، الْإِيمَانُ، ٦، V، ٩؛ الدَّارِمِيُّ، الرِّقَاقُ، ٧٤، II، ٦٢٩)
عَنْ عَائِشَةَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا)؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "شَرُّ النَّاسِ مَنْ تَتَّقِيهِ النَّاسُ لِشَرِّهِ."
(مَالِك، حُسْنُ الْخُلُقِ، ٤، II/٩٠٣، ٩٠٤)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟" قَالُوا: "بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ." قَالَ: "خِيَارُكُمْ أَطْوَلُكُمْ أَعْمَارًا وَأَحْسَنُكُمْ أَخْلَاقًا."
(ابْنُ حِبَّان، الْبِرّ، ٤٨٤، II، ٢٣٤)
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِنِسَائِهِ."
(ابْنُ مَاجَة، النِّكَاح، ٥٠، I، ٦٣٦)
عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِعِبَادَةٍ هَيِّنَةٍ خَفِيفَةٍ عَلَى الْبَدَنِ؟ الصَّمْتُ وَحُسْنُ الْخُلُقِ."
(ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، كِتَابُ الصَّمْتِ، رَقْم: ٢٧، ٤٨، بَيْرُوت، ١٩٨٨)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "الْمُؤْمِنُ أُلْفَةٌ، وَلَا خَيْرَ فِي مَنْ لَا يَأْلَفُ وَلَا يُؤْلَفُ."
(أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَل، II، ٤، ٥، ٣٣٥، ٩٤٣٦)
عَنْ أَبِي ذَرٍّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ."
(التِّرْمِذِي، الْبِرّ، ٥٥، IV، ٣٥٥؛ الدَّارِمِي، الرِّقَاق، ٧٤، I، ٧١٩)
عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)؛ قَالَ: "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَبْلُغُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الْقَائِمِ بِاللَّيْلِ الظَّمْآنِ فِي الْهَوَاجِرِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ."
(مَالِك، حُسْنُ الْخُلُقِ، ٦، II/٩٠٤)
03
March 2025
Monday
الإمساك الشروق الظهر العصر المغرب العشاء

آية اليوم

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ
(القمر، ٥٤/١٧)
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
(البقرة، ٢/١٢١)
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ
(الدخان، ٣/٤٤)
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا
(الإسراء، ١٧/٩)
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
(محمد، ٤٧/٢٤)
الر ۚ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
(إبراهيم، ١٤/١)
وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
(الأنعام، ٦/١٥٥)
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ
(ص، ٣٨/٢٩)
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
(الحجر، 15/9)
لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ
(فصلت، ٤١/٤٢)
وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ
(الشورى، ٤٢/٥٢-٥٣)
هَٰذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ
(إبراهيم، ١٤/٥٢)
قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ
(ص، ٣٨/٦٧-٦٨)
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ
(الزمر، ٣٩/٢٣)
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا
(الكهف، ١٨/١)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا
(النساء، ٤/١٧٤)
إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ
(الزمر، ٣٩/٢)
الم ۚ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ
(البقرة، ٢/١-٢)
وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا
(الإسراء، ١٧/١٠٦)
إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ
(الزمر، ٣٩/٤١)
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ
(فاطر، ٣٥/٣٢)
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا
(النساء، ٤/٨٢)
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ
(المائدة، ٥/٤٨)
وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
(الأعراف، ٧/٢٠٤)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ
(يونس، ١٠/٥٧)
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا
(الكهف، ١٨/٥٤)
إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
(الواقعة، ٨٠/٥٦-٧٧)
وَكَذَٰلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا
(طه، ٢٠/١١٣)
لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ
(فصلت، ٤١/٤٢)
لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ
(فصلت، ٤١/٤٢)
إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ
(فاطر، ٣٥/٢٩)
هَٰذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ
(آل عمران، ٣/١٣٨)
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
(البقرة، ٢/٢٣)
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
(يوسف، ١٢/٢)
وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ
(النحل، ١٦/٨٩)
وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَىٰ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
(يونس، ١٠/٣٧)
الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ
(هود، ١١/١)
فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا
(مريم، ١٩/٩٧)
قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا
(الإسراء، ١٧/٨٨)
وَكَذَٰلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ
(الرعد، ١٣/٣٧)
تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا
(الفرقان، ٢٥/١)
keyboard_arrow_up